بيان صادر عن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في نواكشوط
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
«وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»
في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرئيس الشعبي والفقيه المجاهد، الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي، والدبلوماسي البارز والمخلص، الشهيد الدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترفع سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في نواكشوط أسمى آيات العزاء والمواساة، وتستحضر بكل إجلال وإكبار ذكرى هذين الشهيدين العظيمين ورفاق دربهما الذين قضوا نحبهم في حادثة سقوط المروحية شمال غرب البلاد.
لقد شكّلت هذه الفاجعة الأليمة خسارة فادحة ليس فقط للشعب الإيراني فحسب، بل ولجميع أحرار العالم وشعوب المنطقة الصديقة، الذين رأوا في هذين الرجلين رمزين للإخلاص والتفاني في خدمة قضايا الأمة.
إن الشهيد آية الله رئيسي، الذي جسّد بمسيرته روح العدالة، وخدمة المستضعفين، والمضي قدمًا في نهج الثورة الإسلامية المباركة، كان نموذجًا للقائد الميداني الذي لا تقيّده الحواجز، ولا تضعفه التحديات.
أما الشهيد أمير عبداللهيان، فقد كان وجه الدبلوماسية الإيرانية المشرقة، وصوت الحق في المحافل الدولية، ومدافعًا شجاعًا عن القضايا العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين. كان يتمتع بجرأة سياسية نادرة، وإيمان عميق بمبادئ المقاومة والسيادة الوطنية.
إنّ ذكراهما العطرة ستظل حيّة في وجدان الشعب الإيراني وكل من ينشد الكرامة والحرية، وستبقى مبادئهم نبراسًا ينير درب الأجيال القادمة.
رحم الله شهداء الخدمة، وأسكنهم فسيح جناته، وجعل ذكراهم دافعًا لمواصلة طريق العزة والكرامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية – نواكشوط