۱۴۰۳/۰۷/۱۶- ۲۳:۲۷

بیان وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بشأن العملیات الدفاعیة للقوات المسلحة ضد الکیان الصهیونی

أصدرت وزارة خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بیاناً بشأن العملیات الدفاعیة للقوات المسلحة ضد الکیان الصهیونی. وفی ما یلی نص البیان:

 إن القوات المسلحة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تماشیا مع إعمال الحق الأصیل فی الدفاع المشروع، بموجب المادة 51 من میثاق الأمم المتحدة، وردا على الأعمال العدوانیة للکیان الصهیونی، بما فی ذلک الاعتداء على سیادة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ووحدة أراضیها والتسبب فی استشهاد رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس فی طهران والذی کان ضیفا رسمیا على حکومة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وکذلک استشهاد الأمین العام لحزب الله اللبنانی والمستشار العسکری الإیرانی الکبیر العمید عباس نیلفروشان فی بیروت، تم مساء الیوم الثلاثاء، تنفیذ سلسلة هجمات صاروخیة على أهداف ومنشآت عسکریة وأمنیة تابعة للکیان الصهیونی.

إن لجوء الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلى حق الدفاع المشروع، بعد فترة طویلة من ضبط النفس، یظهر النهج المسؤول الذی تتبعه إیران تجاه السلام والأمن الإقلیمیین والدولیین فی وقت لا تزال تستمر فیه الأعمال غیر القانونیة والإبادة الجماعیة التی یقوم بها نظام الفصل العنصری الصهیونی ضد الشعب الفلسطینی واعتداءات الکیان العسکریة المتکررة على لبنان وسوریا.

وعلى عکس الکیان الصهیونی، الذی اعتبر دائما المدنیین الأبریاء ومرافق البنیة التحتیة المدنیة هدفا مشروعا للاعتداء والقتل، فإن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، استنادا إلى المبادئ الأخلاقیة والتعالیم الإسلامیة السامیة والاحترام الکامل لحقوق الإنسان الدولی، استهدفت بالصواریخ الدفاعیة الأهداف والمنشآت العسکریة والأمنیة للکیان فقط.

إن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، تشدد على مسؤولیة الداعمین ومقدمی الأموال والأسلحة لکیان الاحتلال لوقف الأعمال المجنونة لقادة الکیان الصهیونی، وتحذر من دخول أی طرف ثالث، وتطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات فوریة وهادفة لمنع استمرار التهدیدات ضد السلام والأمن الإقلیمیین والدولیین من قبل الکیان الإسرائیلی.

وإذا لزم الأمر، فإن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على استعداد تام لاتخاذ المزید من التدابیر الدفاعیة من أجل حمایة مصالحها المشروعة والدفاع عن سیادتها ضد أی عدوان عسکری واستخدام غیر قانونی للقوة، ولن تردد فی هذا الصدد.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك