۱۴۰۳/۰۷/۲۷- ۱۴:۵۱

التحرکات الدبلوماسیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لوقف الحرب والإبادة الجماعیة فی فلسطین ولبنان خلال الأیام الماضیة

التحرکات الدبلوماسیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لوقف الحرب والإبادة الجماعیة فی فلسطین ولبنان خلال الأیام الماضیة

وأوضح عراقجی وزیر الخارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی لقاءاته مع مسؤولی دول المنطقة الأیام الماضیة وجهة فیها نظر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فیما یتعلق بالوضع الأمنی فی المنطقة والجهود التی تبذلها الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لمنع تفاقم حالة انعدام الأمن وعدم الاستقرار فی منطقة غرب آسیا، مؤکدا ضرورة مزید من التعاون والتضامن بین دول المنطقة والعالم الإسلامی لإجبار الکیان الصهیونی على وقف الإبادة الجماعیة وإثارة الحروب. کما أعرب وزیر الخارجیة عن بالغ القلق والحزن إزاء الوضع المؤسف للغایة الذی یعیشه النازحون فی غزة ولبنان، الذین أصبحوا محرومین الآن من الامکانات الأساسیة لمواصلة حیاتهم، ودعا إلى تعبئة کافة قدرات الدول الإسلامیة لجمع وإرسال المساعدات الإنسانیة.

و فی هذا الإطار التقی مع کل من :

  • الدکتور عراقجی یلتقی مع عبدالله الثانی الملک الأردنی لمواصلة المشاورات حول التطورات الإقلیمیة:

أعرب الملک الأردنی عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الراهنة فی المنطقة والمخاطر والعواقب الوخیمة الناجمة عن اتساع نطاق الصراع والانفلات الأمنی على کافة دول العالم، وأکد عزم الأردن على تقدیم أی مساعدة ومشارکة فی المبادرات والعملیات الهادفة إلى الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.

  • التقی الدکتور عراقجی مع الرئیس السیسی فی القاهرة:

وأعرب الرئیس المصری عن وجهة نظر مصر وقلق البلاد تجاه تطورات المنطقة ووصف الوضع الأمنی الراهن فی المنطقة بالخطیر، وشدد على ضرورة منع المزید من تصعید الوضع، واستخدام کافة القدرات لوقف العدوان والجرائم فی غزة ولبنان، ومنع المنطقة من الوقوع فی فخ حرب کارثیة، والحفاظ على وحدة الأراضی والسیادة الوطنیة لجمیع دول المنطقة وحمایة الاستقرار والأمن فی المنطقة.

  • الدکتور عراقجی یلتقی سلطان بن محمد النعمانی وزیر المکتب السلطانی العمانی:

واعتبر الجانبان استمرار الإبادة الجماعیة والعدوان الذی یمارسه الکیان الصهیونی فی غزة ولبنان السبب الرئیسی لانعدام الأمن وعدم الاستقرار فی المنطقة، وطالبا المجتمع الدولی باتخاذ إجراءات عملیة وفوریة لوقف الجریمة وإثارة الحروب من قبل الکیان الصهیونی. وجرى خلال هذا اللقاء التأکید على ضرورة زیادة المشاورات بین دول المنطقة من أجل منع تفاقم حالة انعدام الأمن والحفاظ على السلام فی غرب آسیا، وکذلک إرسال المساعدات اللازمة للنازحین.

  • الدکتور عراقجی یلتقی بدر البوسعیدی وزیر خارجیة سلطنة عمان:

التقى وزیر الخارجیة عباس عراقجی، وزیر خارجیة سلطنة عمان، وذلک استمرار للمشاورات الدبلوماسیة بشأن تطورات المنطقة. وفی هذا اللقاء، بحث الجانبان آخر التطورات فی المنطقة، وخاصة الظروف الخطیرة الناجمة عن جرائم واعتداءات الکیان الصهیونی فی غزة ولبنان، وأکد على ضرورة التحرک الدولی العاجل لوقف الإبادة الجماعیة والعدوان العسکری الإسرائیلی. کما اتفق الوزیران على تکثیف الاتصالات مع الأطراف الإقلیمیة والدولیة الأخرى لحمایة استقرار وأمن المنطقة ومنع انتشار الانفلات الأمنی والحرب.

  • الدکتور عراقجی یلتقی الشیخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانی رئیس الوزراء و وزیر الخارجیة القطری:

وبحث الجانبان فی هذا اللقاء القضایا ذات الاهتمام المشترک على الساحتین الإقلیمیة والدولیة، لا سیما التطورات فی لبنان وفلسطین وضرورة وقف إشعال الحروب وجرائم الکیان الصهیونی. واستعرض جهود البلدین لوقف الحرب فی غزة ولبنان، وأعرب عن تقدیره للدور البناء لقطر فی هذا الصدد، واعتبر أن إشعال الکیان الصهیونی للحرب هو السبب الرئیسی لانعدام الأمن والاستقرار فی المنطقة. ودعا إلى استخدام کافة إمکانیات المنطقة للوقف الفوری للحرب ومنع استمرار الإبادة الجماعیة وتدمیر البنیة التحتیة فی لبنان وفلسطین. بدوره أکد رئیس الوزراء و وزیر الخارجیة القطری على استمرار عملیة المشاورات بین الجانبین بشأن موضوع التطورات الإقلیمیة، ودعا إلى التعاون الإقلیمی من أجل وقف الحرب وجرائم الکیان الصهیونی وتحقیق الاستقرار والأمن فی المنطقة ومساعدة الشعبین الفلسطینی واللبنانی.

  • الدکتور عراقجی یلتقی الأمیر محمد بن سلمان ولی العهد ورئیس وزراء السعودیة و الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة السعودیة فی الریاض:

فی هذه اللقاءات، أشار عراقجی إلى زیارته إلى لبنان وسوریا، واعتبر الوقف الفوری للهجمات العسکریة للکیان الصهیونی فی غزة ولبنان ضروریا لمنع تصاعد التوتر وظهور صراع واسع النطاق فی المنطقة. ودعا إلى حشد کافة التسهیلات والقدرات السیاسیة لدول المنطقة لوقف قتل الأبریاء وتدمیر البنى التحتیة فی غزة ولبنان. بدوره، أعرب ولی العهد السعودی، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الأزمة وانتشار الحرب فی المنطقة، مؤکدا على ضرورة قیام جمیع دول المنطقة بحمایة الاستقرار والأمن الإقلیمیین. کما أکد الأمیر فیصل بن فرحان على الهدف المشترک للبلدین فی الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقلیمیین، وأعلن استعداد السعودیة للتعاون لتحقیق هذا الهدف.

متن دیدگاه
نظرات کاربران
تاکنون نظری ثبت نشده است

تقییمك